طفل يبكي ليلاً ، ويتناوب الأب والأم والجيران على تهدئته. يمكن استبدال البكاء بالضحك والرغبة في اللعب ، وقد لا تتمكن من مقاومة تلك الابتسامات الساحرة والاستمرار في اللعب معه لدرجة تتعبى والنوم والنوم يتغلب عليكى ، دون أن يعرف النوم طريقًا لهذا الصغير المستيقظ.
فما الفرق بين الطفل الذي ينام ساعات طويلة ليلا كان عمره أربعة أشهر وطفل مزال ينقطع نومه حتى سن الثالث سنوات؟ إذن ما سبب اضطراب النوم عند الأطفال؟ تعرفي معنا على مشكلات النوم وحل كل منها في هذا المقال.
اقرئي أيضًا:كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل؟
طفلي ينام أقل من ساعة ويستيقظ من جديد ، ماذا أفعل؟
تحتضن طفلها ويسقط في نوم عميق ثم تضعه في الفراش. ينام أقل من ساعة ، ثم يستيقظ ويظل على هذا الحال طوال الليل.
نستيقظ جميعًا عدة مرات أثناء نومنا ، ولكن الفرق بين الشخص البالغ والطفل هو أنه يمكننا العودة للنوم دون أي مساعدة ، لكن الطفل الذي لديه عادة التمسك والتأرجح حتى ينام يحتاج إلى ذلك في كل مرة يستيقظ فيها . قد تعتقد أن طفلك سيكتسب القدرة على التنويم المغناطيسي بمرور الوقت ، لكنها في الحقيقة مهارة تحتاج إلى تُعلميه إياها من خلال عدة طرق:
أعطها دمية ليلعب بها خلال فترة العب ، وعندما تلاحظى علامات النعاس على وجهها مثل فرك عينيه واحمرار الجلد تحتها ، أعطها الدمية مرة أخرى وستذكرها بالوقت الجيد الذي قضاه معك وعندما يستيقظ سيراها وسوف تطمئنه مع الوقت وسيدخل في النوم مرة أخرى.
نامى بجانبه في سرير كبير دون أن تهدهديه أو تغني له ، واتركه بجانبك حتى ينام ثم ينهض من الفراش ، وفي المرة القادمة التي انهضى قبل ان ينام ثم اجلسى بجوره وقبليه وضعيه لينام في السرير، سيعتاد مع الوقت على النوم بمفرده دون مساعدتك.
اقرئي أيضًا:أهم النصائح للتعامل مع الرضيع وكيفية تربيته في الشهور الأولى
طفلى لا ينام في الليل ويستيقظ ولديه رغبة في اللعب. ماذا أفعل؟
يمكن للطفل أن يأخذ قيلولة طويلة أثناء النهار ، لكنه لا يريد أن ينام كثيرًا في الليل ويستيقظ راغبًا في اللعب.
يقول بعض المختصين إن الطفل تعلم مهارة جديدة ويريد ممارستها ، ولا يزال لا يستطيع التمييز بين النهار والليل ، لذلك أقترح عليك مساعدته في التمييز بينها بإضاءة المنزل وإبقاء طفلك بين أفراد الأسرة وبحلول الليل اتبعي روتين نوم صارمًا يتضمن الرضاعة، أو (العشاء في حال كان الطفل كبيرًا)، والاستحمام وقراءة قصة ما قبل النوم.
أيضًا ، خصص كتابًا لوقت النوم وحاول أن تغني له أغنية معينة كلما اقترب موعد النوم لإعداده نفسياً ، ولكن بغض النظر عن كيفية ابتسامه أو محاولته التفاعل معك ، لا يهم كم يبتسم أو يحاول التفاعل معك. 'لا تيأس أبدا. ولا تلعب معه في الليل. بتكرار هذا ، ستفهم أنه مهما كان لطيفًا ، لا يُسمح له باللعب في الوقت الحالي.
على سبيل المثال ، قد يحتاج طفلك إلى تغيير روتين نومه ، كالاستغناء عن القيلولة المتأخرة فى الليل أو القضاء عليها ، وقد حاولت أختي التخلص من القيلولة المتأخرة أثناء النهار، وينام ابنها أكثر في الليل ، لذلك تتطور مهاراته بشكل أسرعة.
اقرئي أيضًا:أفضل وضعية نوم لطفلك حديثي الولادة
أسباب عضوية لعدم قدرة الطفل على النوم:
1. قلة الحركة أو تأخرها:
إذا كان طفلك لا يتحرك كثيرًا أو يكتسب عضلات حركية كبيرة في وقت متأخر ، فقد لا يكون مستعدًا للنوم لأنه لم يمارس الرياضة الكافية أو لم ينفق ما يكفي من الطاقة للنوم.
حاولي القيام بالكثير من الأنشطة وعرّضه لأكبر عدد ممكن من المحفزات ، اخرجي معه في الحدائق ، غنّي وارقصي معه ، قومي بتمارين له أو قومي بتدليكه بعد الاستحمام. كل هذا سيساعدها على التطور ومنحها طاقتها أثناء النهار وبالتالي ستكون أكثر عرضة للنوم في الليل.
2. التسنين:
قدمي له العضاضات وأدوية تخفيف ألم التسنين، وحاول تشتيت انتباهه لتخفيف آلام الأسنان.
3. الجوع أو الحاجة إلى الرضاعة أو العطش:
أطعميه كلما دعت الحاجة لأن معدة الأطفال صغيرة ويهضمون الحليب بسرعة حتى ويجوعو ايضا بسرعة. كذلك ان المص يهدئهم أيضًا ، لذا إذا أراد الطفل الرضاعة ويمنعه عن ذالك المغص أو الغازات ، يمكنك إعطائه قطعة قماش نظيفة أو دمية نظيفة ليمص فيها.
4. المرض:
لا يستطيع الرضيع إخبارنا بأن لديه التهاب في الحلق أو أن أذنه تؤلمه، لذا متى استمر بكاء طفلك دون أي جدوى من محاولات تهدئته ولاحظتِ عليه أعراض التعب، سارعي باستشارة الطبيب على الفور.